المهدي ينعي الأستاذ الدكتور الطيب زين العابدين

الدكتور الطيب زين العابدين
الأستاذ الدكتور الطيب زين العابدين عليه رحمة الله

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

الخميس 14 مايو 2020م

نعي أليم

 

 

 

انتقل إلى رحمة الله الأستاذ الدكتور الطيب زين العابدين الذي إذا سميته فقد وصفته، فيجمع الاسم المعنيين.

كان الطيب من قلائل أعضاء جماعته الذين عارضوا الانقلاب المشئوم، وفي عهد النظام الانقلابي حرص على التعبير المستمر بآراء ناقدة ومصلحة أكسبته مقت دهاقنة النظام، وأكسبته تقارباً معنا، فاعتبره رفيقاً في درب الإصلاح وصديقاً عزيزاً.

رحمه الله وأنزله مع الصالحين في آخرته، أما في الدنيا فقد اكتسب ثناءً مستحقاً وقد كان من أعمدة الاستنارة في البلاد.

أحسن الله عزاء زوجه السيدة بثينة محمد الحسن وأبنيه أحمد وعمار وبناته سوسن، إيمان، آلاء، وفاء ووليدة، وشقيقه البروفسيور شمس الدين، وسائر أفراد أسرته الخاصة وأحسن عزاء تلاميذه الكثيرين، وعزاء وطنه الذي يحتاج لأمثاله من الملتزمين إسلامياً الواعين بمطالب الواقع العصري ومحورية حقوق الإنسان، للمساهمة في بناء الوطن في ظل الديمقراطية المستدامة.

(إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ)[1].

 

الصادق المهدي

 

 

________________________________________

 

[1] سورة البقرة الآية رقم 156