تعليق الإمام على مشروع نوفمبر لوحدة الحزب

عندما وصل المشروع للسيد الإمام الهادي المهدي طلب بعض الوقت لدراسته وبعد حين أرسل رداً عليه بواسطة السيد محمد داوود الخليفة الذي كان يقول عندما سمع عن مشروع الاتفاق أننا نحن أبناء بيعة والبيعة تقتضي أن يكون الإمام صاحب الأمر والنهي في كل أمر ديني ودنيوي وسياسي وعلينا جميعاً السمع والطاعة. وكتب مذكرة بهذا المعنى يوضح فيها مكانة الإمام في الدين والدنيا . كان رد الإمام الذي جاء بيد السيد محمد داوود هو الوارد في الوثيقة التالية:

الملاحظات التي تضاف :

1) إلغاء منصب الرئيس في إعادة تكوين الحزب ما دام الإمام هو الزعيم السياسي للحزب .

2) تفويض الإمام لإبعاد المخربين الذين كانوا هم السبب في خلق الانقسام وتعميقه وتعمد الإساءة للإمام .

3) حل جميع مكاتب حزب الآمة بالأقاليم وإعادة تكوينها من جديد بواسطة المكتب السياسي الجديد للحزب .

4) فصل جميع الموظفين السياسيين وإعادة تعيينهم حسب ما يتفق عليه الطرفان .

5) تقديم كشف بأسماء رؤساء وسكرتيري اللجان بالأقاليم وكذلك أسماء الموظفين السياسيين جميعاً .

6) اعتبار أن الدستور واللوائح الحالية التي أجيزت مؤخراً بواسطة الهيئة التأسيسية هي الأساس لأي اتفاق يتم مع سريان البنود أعلاه وتنفيذها جميعاً ،،،،

الهادي عبد الرحمن المهدي

27/11/1967م