لقاء مع الحبيب الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة في برنامج حقائق وأسرار

الإمام الصادق المهدي في برنامج مصر في يوم

 

الحبيب الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي وإمام الأنصار المنتخب ورئيس الوزراء الشرعي للسودان ورئيس المنتدى العالمي للوسطية والفائز بجائزة قوسي للسلام لعام 2013 وعضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان وعضو نادي مادريد للحكماء الديمقراطيين والمفكر السياسي والإسلامي
الحبيب الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي وإمام الأنصار المنتخب ورئيس الوزراء الشرعي للسودان ورئيس المنتدى العالمي للوسطية والفائز بجائزة قوسي للسلام لعام 2013 وعضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان وعضو نادي مادريد للحكماء الديمقراطيين والمفكر السياسي والإسلامي
play-sharp-fill

 

برنامج حقائق وأسرار

تقديم الأستاذ مصطفى بكري

ضيف الحلقة الحبيب الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي وإمام الأنصار ورئيس الوزراء الشرعي والمنتخب للسودان

قال الحبيب الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي ” إن إعلان باريس هو إستجابة لدعاء الوطن، يحقق مرة واحدة خمسة معاني قريبة جدا من قلب الوطن وعقله. أولا هو يكون توازن لقوى جديد، يجمع ما بين أهل المركز وأهل الهامش، وهذا التوازن يشكل تكتلا قويا جدا لحفظ السلام في السودان والإستقرار. ثانيا، إعلان باريس يؤكد أننا نريد تغيير الأوضاع في السودان لإقامة نظام جديد بوسائل سلمية، خالية من العنف. وهذا يعني إن الذين يحملون السلاح يراهنون على حل سلمي بوسائل سياسية. ثالثا، كانت هناك دعوة من كثير من إخوتنا في الجبهة الثورية لتقرير مصير، مثلما الذي حدث في الجنوب، إعلان باريس غير هذه النظرة، وأن يكون الهدف سودان عريض، عادل بين كل مكوناته السكانية، وهذه قفزة كبيرة جدا لصالح الوطن. كذلك إعلان باريس لأول مرة يتحدث عن دور للجامعة العربية، اسوى للإتحاد الأفريقي، وهذه مسألة مهمة جدا كذلك. وإعلان باريس يؤكد على دور لمصر. الشأن السوداني يدور فيما يتعلق بالوساطة وغيرها مع دول الجوار السوداني في القرن الأفريقي، دول الإيقاد، واسوى لهذا الدور بيكون دور لمصر. هذه كلها معاني مهمة جدا تستجيب لدعاء الوطن. الذين رفضوا هذا الإعلان، في حقيقة الأمر ما عندهم أى مبرر موضوعي أو وطني، ولكن لا شك أن الإتجاه العريض في السودان بصورة كبيرة رحب بهذا الإعلان.”

16 أكتوبر 2014

قناة صدى البلد