خطبة الجمعة بمسجد بودنوباوي 27 يونيو 2008م

بسم الله الرحمن الرحيم

المكتب الخاص للإمام الصادق المهدي

خطبة الجمعة بمسجد الهجرة بودنوباوي

23 جمادي الآخرة  1429هـ الموافق 27 يونيو 2008م

الحمد لله.

قال تعالى: (شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاء وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ)[1]

أحبابي في الله وأخواني في الوطن العزيز .. دعانا مركز أوسلو وهو هيئة يرأسها كجيل بوندفيك قس في الكنيسة اللوثرية، ورئيس وزراء النرويج (2001-2005م) ومؤسسة حوار الحضارات وهي هيئة يرأسها آية الله محمد خاتمي رئيس الجمهورية الإيرانية (1996- 2005م) إلى حوار شاركنا فيه علماء ورجال ونساء دولة وأكاديميون من كثير من أنحاء العالم، حوار حول:

  • ماهية القواسم المشتركة بين الأديان.
  • كيفية مساهمة الأديان في حل مشاكل الإنسان في هذا العصر.
  • ما هو دور الأديان في تكريس دونية المرأة في الماضي، وما هو دورها الآن في تحريرها؟

كان الحوار جادا ومثمرا وأصدر المحاورون بيانا نشر للرأي العام العالمي، وسوف ننشره مترجما إن شاء الله.

ركزت أثناء مداخلاتي على الحقائق الآتية:

أولا: أن الإسلام يعترف بالأديان الإبراهيمية الأخرى اليهودية والمسيحية، والمشكلة أمام اليهودية لتعترف بالمسيحية والإسلام، وللمسيحية لتعترف بالإسلام.

ثانيا:  الإسلام يلبي كافة حاجات الإنسان العشر الروحية- العقلية- العاطفية- المادية- الأخلاقية- الجمالية- البيئية- الرياضية – الاجتماعية- والترفيهية. بصورة موزونة لذلك تصلح تعاليمه لمخاطبة القضايا المعاصرة كلها.

ثالثا: دونية المرأة مستمدة لدى الأديان الإبراهيمية من مصادر إسرائيلية وأهمها: أن حواء امتثلت لخطة الشيطان وأخرجت آدم من الجنة. وأن الله خلق آدم على صورته لا حواء. وأن حواء خلقت من ضلع آدم من جانبه الأعوج لذلك فهي لا تستقيم. هذه المفاهيم أدخلها بعض المسلمين في الآثار الإسلامية مع أنها تتناقض مع النصوص القرآنية الواضحة:

  • ليس صحيحا أن حواء خلقت من ضلع آدم بل قال تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء)[2].
  • أما قصة الإغواء والخروج من الجنة فقد قال عنها القرآن: (وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى)[3]
  • والصحيح في أمر الرجل والمرأة في الإسلام ما قاله تعالى: (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ)[4].

الكتاب المقدس الذي يسمونه العهد القديم (التوراة) والعهد الجديد (الإنجيل) هو الذي يواجه مشكلة النصوص المقدسة لدونية المرأة. وفي حلقات نقاشي تعرضت لمسألة أخرى ذات أهمية خاصة وهي أن كثيرا من المسلمين ينطلقون مما جاء في القرآن: (وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ).[5] وقوله: (فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـذَا مِنْ عِندِ اللّهِ)[6]. ينطلقون من هذه النصوص لتفسير خلو الكتاب المقدس من ذكر للنبي محمد (ص) ورسالته. ولكن الله يقول: (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ) [7] وهو يشير للنصوص الموجودة لأنه يقول (الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ)[8]. الحقيقة هي أن التوراة والإنجيل حتى في النصوص الموجودة حاليا فيها ثلاثة نصوص: نص هو وحي إلهي- ونص هو كلام نبي- ونص هو أقوال رجال دين. وهذا الفهم هو الذي جعل النبي (ص) يمنع كتابة أحاديثه وقال لكيلا يقع خلط مع كلام الله كما حدث لأهل الكتاب. جاء في التوراة في سفر التثنية: فصل 18آية 18: سأبعث لهم نبيا من إخوتهم شبيها بك وسوف ينقل لهم ما آمره به. وجاء في كتاب أشعيا: فصل 29 آية 12: الكتاب سوف يوحى لأمي إذ يقال له اقرأ ويقول ما أنا بقارئ. والحقيقة هي أن التوراة تذكر أن لإبراهيم ابنين هما إسماعيل وإسحق عليهما السلام. النص الإلهي يذكر بوضوح حقائق عن إسماعيل جد النبي محمد (ص):

  • جاء في سفر التكوين فصل 13 آية 21 في الخطاب لإبراهيم: وابن الجارية أيضا سأجعله أمة لأنه نسلك.
  • وجاء يقتاد الله بذاته إبراهيم إلى خارج الخيمة –وكان الوقت ليلا- ويتكلم إليه قائلا: أنظر إلى السماء وعد النجوم إن استطعت أن تعدها وقال له: هكذا يكون نسلك. هذا كله ينطبق على محمد وأمته بحيث أن هذه النبوءات لا تصدق إلا في نسل إسماعيل عليه السلام جد محمد (ص). أحبار بني إسرائيل هم الذين أغفلوا إسماعيل ودوره وركزوا على إسحق ودوره ظلما.

أما الإنجيل ففيه النصوص الآتية: إنجيل يوحنا فصل 16 آية 7: وقال عيسى: خير لكم أن أذهب أنا لأن بعدي يأتي المعزي أحمد (Periclytos). كثير من المسيحيين يقولون المعزي هذا هو الروح القدس. هذا غير صحيح لأن الروح القدس في اعتقادهم موجود قبل ظهور عيسى عليه السلام، وهو الذي غشى مريم لتلد المسيح. وفي إنجيل يوحنا فصل 16 آية 13 قال عيسى: عندما يأتي روح الحق هذا فإنه سوف يقودكم نحو الحق لأنه لا ينطق عن نفسه، إنما ينطق بما يسمع ويطلعكم على ما هو آتٍ. وقال إن هذا الذي ذكرت سوف يعظمني ويشهد لي. القرآن كتاب الله برأ اليهود من دم المسيح. وبرأ مريم من حديث الإفك. وأشار إلى حقيقة التخليط بين ما هو وحي وما هو بشري في التوراة والإنجيل، وهو تخليط واضح في النصوص، ولكنه في الوقت نفسه اعترف لأهل الكتاب بالتوراة والإنجيل وبأن لهم قيمة روحية وخلقية، قال تعالى: (لَيْسُواْ سَوَاء مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَآئِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللّهِ آنَاء اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ* يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُوْلَـئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ* وَمَا يَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ يُكْفَروهُ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ بِٱلْمُتَّقِينَ)[9] كثير من المفسرون قالوا إن المقصود بهذه الآية اليهود الذين أسلموا، ولكن المقصود كما ظاهر الآية الباقين على ملتهم، أورد الشوكاني في تفسيره (فتح القدير) بسند من عدد من الصحاح عن ابن مسعود قال: «أخر رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة العشاء ليلة، ثم خرج إلى المسجد، فإذا الناس ينتظرون الصلاة، فقال: ” أما إنه ليس من أهل هذه الأديان أحد يذكر الله هذه الساعة غيركم”.. قال: وأنزلت هذه الآية: {ليسوا سواء}. وهذا هو تفسير قوله تعالى: (وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ)[10].

أحبابي في الله وأخواني في الوطن العزيز..  سوف يأتي يوم بالدعوة بالتي هي أحسن يدرك أهل الكتاب أن التوراة هي العهد القديم. والإنجيل هو العهد الجديد. وأن القرآن هو العهد الأخير. وأن كتبهم دخل فيها مع نصوص الوحي أقوال بشرية ولكن القرآن حفظ نصه كما هو تصديقا لقوله تعالى: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ)[11]. قال النبي صلى الله عليه وسلم: “الْأَنْبِيَاءُ إِخْوَةٌ مِنْ عَلَّاتٍ أُمَّهَاتُهُمْ شَتَّى وَدِينُهُمْ وَاحِدٌ[12]. وقال تعالى: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ)[13].

استغفروا الله.

الخطبة الثانية

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه الميامين.

أحبابي في الله وأخواني في الوطن العزيز.. يمر السودان بمرحلة تاريخية غير مسبوقة: شرعية الحكم تقوم على اتفاقية دولية تحرسها قوات دولية بموجب القرار 1590. وتعقيدات ما جرى في دارفور بسطت على البلاد ما يربو على عشرين قرارا تحت الفصل السابع توجب استحقاقات معينة. وتجول في البلاد عشرات الفصائل المسلحة ذات أجندات سياسية مختلفة. وترهق أهل السودان حال معيشية ضنك يزداد سعيرها مع أسعار الوقود وأسعار القوت ويتوقع أن تهدد السلام الاجتماعي في كثير من البلدان. زارني في بداية هذا الشهر في لندن باحث بريطاني اسمه بيتر مارتنديل وقال لي أنتم في حزب الأمة أيدتم اتفاقية سلام نيفاشا وأبديتم أربعة أنواع من المآخذ عليها وقدرتم أن تلك المآخذ سوف تكون على حساب جدواها وها هي الأيام تثبت صحة قراءتكم. أما أنا فلي رأي آخر وهو أن اتفاقيات السلام السودانية مصممة لتفشل وهاك الدليل وقدم لي كتابا ضخما من حوالي خمسمائة صفحة. ولكن بصرف النظر عن القراءات المختلفة فالواقع الآن أن هناك مشاكل حول اتفاقية نيفاشا شمالية/ جنوبية استعصى على طرفي الاتفاقية حلها.  وهناك مشاكل شمالية/ شمالية كما في دارفور يحول الالتزام بسقوف اتفاقية نيفاشا دون حلها. وكذلك مشاكل جنوبية/ جنوبية.  المشاكل بين طرفي الاتفاقية جعلتهما يقيمان نظاما أبعد ما يكون عن السودان الجاذب للوحدة بل يخوضان حربا باردة مستمرة.  أما أزمة دارفور فقد تعقدت الحالة الأمنية بتمددها شرقا وغربا، وتردت الإغاثة الإنسانية باستهداف شاحنات الإغاثة وتعرضها لهجوم يومي.  وصارت الأزمة موضع مؤتمرات تعقد في أركان العالم الأربعة وولد اتجاه لعقد اجتماع دولي بشأن دارفور. وولد اليأس اقتراحات بوضع دارفور تحت إدارة دولية. أما عن المشاكل الجنوبية/ الجنوبية فحدث ولا حرج. الصحافة الناطقة باللغة الإنجليزية تروي مأساة بلا حدود فجون أكيك في صحيفة الستزن الأسبوع الماضي في مقال بعنوان: (دعك عن أرباح السلام، أين هو السلام؟) تحدث عن انتشار العنف الإجرامي والقبلي ورسم صورة لاقتتال داخل القبائل وفيما بينها قائلا انفجر الاقتتال بصورة لم أشهدها في حياتي معددا حيثياته. وفي مقال في سودان تريبيون  في 31 مارس 2008م لستيف باترنو  بعنوان: جنوب السودان ينبغي أن يوضع تحت انتداب الأمم المتحدة  قال: حققت لنا اتفاقية السلام مكاسب فريدة أهمها: حكم للجنوب شبه مستقل، وقوات مسلحة تحرسه، وتقرير المصير في عام 2011م ولكن بعد ثلاثة أعوام ونصف كل الدلائل تشير أننا نتجه نحو الهاوية. وهاجم أداء المؤتمر الوطني وأداء الحركة الشعبية وانتهى به الأمر لاقتراح تسليم الجنوب لإدارة دولية لفترة انتقالية طويلة كما حدث في كوسوفو وتيمور الشرقية. هذه الأحوال الشمالية/ الجنوبية، والشمالية/ الشمالية، والجنوبية/الجنوبية تتجه في مساراتها كلها نحو هاوية التشظي وهاوية التدويل. وهي على أية حال غير قابلة للاستمرار. فما العمل؟ يقترح بعض الكتاب السودانيين أن تقوم القيادة بانقلاب قصر وتعيد البلاد للمربع الأول حرصا على الأمن والنظام. إذا حدث هذا فإنه سوف يؤدي من اليوم الأول لاشتعال حرب أهلية متعددة الجبهات والمواجهة مع النظام الدولي.  بعض الساسة الجنوبيين يتحدثون عن الانفصال من جانب واحد وهذا إن عالج بعض المشاكل الشمالية الجنوبية سوف يعقد المشاكل داخل الجنوب وداخل الشمال. وبعض الساسة يتحدثون عن الإضراب العام السبيل المعتاد للانتفاضة الشعبية وهي مع التردي ممكنة ولكن سوف تضع السودان تحت رحمة الفصائل المسلحة التي سوف تجعل السودان مائدة بوفيه، قصعة تتكالب عليها النخب المسلحة وكثير منهم يعمل بالوكالة لأصحاب أطماع أجنبية وأصحاب الأطماع الأجنبية على الصعيد الدولي والإقليمي سلوا سيوفهم لينهشوا الجسم السوداني. مثلا، وراء غزو أم درمان تدبير أوسع من فصيل سوداني وأوسع من دولة تشاد، وضمن الصراع على النفوذ الإقليمي يشمل عدة دول ولكل واحدة أسبابها. كذلك فإن الإدارة الفرنسية الحالية قريبة من نهج المحافظين الجدد الأمريكان، ويمكن أن تكون وراء فكرة استخدام أزمة دارفور مدخلا لتطبيع علاقات السودان بإسرائيل على نحو ما حدث مع موريتانيا. هل يمكن لوطني أو عاقل أن يقبل هذا المصير؟ والمؤسف حقا أن كثيرا من الساسة لا يدركون خطورة الموقف مشغولين بمناورات ومزايدات مسترخين متطلعين للنجومية السياسية.

وكيف تنام الطير في وكناتها وقد نصبت للفرقدين الحبائل

كثيرون انصرفوا عن الجادة الوطنية بحديث عن حزب الأمة يتحالف فيتلمسون تحالفا مضادا. أو حزب الأمة يشارك فيختزلون الأمر في مصالح حزبية. صدقوني وبالله أقسم لو كنا مجرد ساسة نسعى للكسب السياسي لاخترنا الممانعة سبيلا للنجومية السياسية. ولكن الواجب الوطني ينادي وكل قطرة من ألبان أمهاتنا تجبرنا تلبية النداء.

ووضع الندى في موضع السيف بالعلى             مضر كوضع السيف في موضع الندى

يا أهلنا أفيقوا واعلموا أن هذه الأزمات مثلما هي مخاطر فهي كذلك فرص لاتحاد الكلمة حول السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي الكامل. أحلك فترات الليل هي التي تسبق انبلاج الفجر، قال تعالى: (مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ)[14]  اللهم ارحمنا وارحم آباءنا وأمهاتنا وأهدنا وأهد أبناءنا وبناتنا وخذ بيد سوداننا أرض جدودنا ومنبت رزقنا..آمين.. عباد الله (إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ)[15]. قوموا إلى صلاتكم يرحمكم الله.

[1] سورة الشورى الآية 13

[2] سورة النساء الآية 1

[3] سورة طه الآية 121

[4] سورة التوبة الآية 71

[5] سورة البقرة الآية 75

[6] سورة البقرة الآية 79

[7] سورة الأعراف الآية 157

[8] سورة الأعراف الآية 157

[9] سورة آل  عمران الآيات 113-115

[10] سورة المائدة الآية 48

[11] سورة الحجر الآية 9.

[12] رواه البخاري ومسلم وأبو داود

[13] سورة البقرة الآية 186.

[14] [14] سورة البقرة الآية 214.

[15] سورة النحل الآية 90.